حمزة مصطفى:

حضرت هذا اليوم مهرجان تعز الريادي، وبصراحة… لم أكن أتوقع الكثير. لأنني لم أتابع التحضيرات، واعتقدت أنها فعالية تنتهي بانتهاء فقرتها الاخيرة فقط. لكن ما شاهدته غير هذا الشعور.أقسم أنني انبهرت.

في كل زاوية من نادي تعز كان هناك مشروع صغير يحمل حلم كبير، وكل ركن يجعلك تتوقف وتتفاجأ بما يصنعه الشباب هنا. وبحسب المنظمين، 120 مشروع ريادي اجتمعتوا تحت سقف واحد… رقم جعلني أستوعب حجم الطاقة والإبداع الموجود في تعز. كان شعور جميل ليس لي وحدي بل لكل من حضر.

ذلك الشغف الذي رأيته في عيون أصحاب المشاريع كان رسالة واضحة: أننا قادرون على التغيير للأفضل، وأن الواقع مهما كان صعبا يمكن أن نعيد تشكيله بإرادتنا… رغم السياسة القذرة، رغم الظروف، ورغم كل ما يثقل هذه المدينة. هناك أمل، أمل حقيقي… ولن نتخلى عنه.

تحية من القلب لكل الشباب الذين نظموا هذا الحدث، ولكل من ساهم في نجاحه. وشكر خاص لأصحاب المشاريع الذين قدموا صورة مشرقة عن تعز وشبابها. أنتم مصدر فخر… ومصدر أمل لن نفقده.
علما ان المهرجان يستمر أربعة ايام.

شاركها.

اترك ردإلغاء الرد

Exit mobile version