تعز – أحيا اللواء 35 مدرع، اليوم، الذكرى السادسة لاغتيال القائد الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي، مؤكدًا أن رحيله شكّل واحدة من أكبر الخسائر التي مُنيت بها تعز والجيش الوطني والمشروع الجمهوري.

وأوضح اللواء في بيانٍ له أن الحمادي مثّل نموذجًا استثنائيًا للقائد الوطني الذي آمن ببناء جيش مهني منضبط لا يتبع أي حزب أو جهة، معتبرًا أنه كان صمام أمان في وجه المشاريع الضيقة التي سعت لاختطاف قرار الدولة. وأشار البيان إلى حملات التحريض والتشويه التي تعرض لها القائد الراحل بسبب مواقفه الثابتة، وصولًا إلى جريمة اغتياله التي “هزّت الضمير اليمني وأصابت المشروع الجمهوري في قلبه”.

وأكد اللواء أن ستّ سنوات مضت وما يزال الفراغ الذي تركه الحمادي كبيرًا، فيما يظل إرثه الوطني حاضرًا في نفوس المقاتلين المؤمنين بالدولة وقيمها.

وانسجامًا مع بيان أسرة الشهيد، جدّد اللواء 35 مدرع مطالبته بسرعة استكمال الإجراءات القانونية ومحاكمة المتهمين في جريمة الاغتيال، باعتبارها جريمة تستهدف الدولة والجيش والمشروع الوطني. كما أكد وقوفه الكامل إلى جانب أسرة القائد في حقها القانوني والإنساني في الوصول إلى العدالة وكشف الحقيقة.

وختم البيان بالتشديد على وفاء اللواء لنهج قائده المؤسس، وتمسكه بمبادئ الجمهورية والمشروع الوطني الذي عاش الحمادي من أجله واستشهد في سبيله.

شاركها.

اترك ردإلغاء الرد

Exit mobile version