أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول، أن الانسحاب الفوري لكافة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة يُعد الخيار الوحيد لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظتين، واستعادة مسار النمو والتعافي الاقتصادي، وتعزيز الثقة مع المجتمع الدولي والمانحين.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، جاء ذلك خلال اتصال أجراه العليمي بمحافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، للاطلاع على المستجدات الاقتصادية والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي تعليق أنشطته في اليمن، على خلفية الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي في المحافظتين.

وشدد العليمي على أن الأولوية تظل لاستعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب، وبناء اقتصاد قادر على خدمة المواطنين، محذراً من أن أي مسار آخر قد يؤدي إلى مزيد من الهدر والاستنزاف الداخلي.

كما تناول الاتصال جهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع، مثمناً الدعم السعودي للموازنة العامة وتعزيز استقرار مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الاستقرار السياسي شرط أساسي لإنجاح الإصلاحات الاقتصادية.

وأكد رئيس مجلس القيادة على متابعة تنفيذ قرارات المجلس لمعالجة الاختلالات في تحصيل الإيرادات العامة، والجهود المطلوبة لاحتواء تداعيات قرار صندوق النقد الدولي على سعر العملة الوطنية وتدفق الوقود والسلع الأساسية.

شاركها.

اترك ردإلغاء الرد

Exit mobile version