نقلت مصادر إعلامية وتحليلات صحفية عربية، أن المملكة العربية السعودية قررت توقيف سفيرها لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، عن ممارسة مهامه الرسمية، في أعقاب التطورات الميدانية الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن.

وأوضحت المصادر أن القرار اتُّخذ في سياق مراجعة شاملة للسياسة السعودية تجاه الملف اليمني، خصوصاً في الجنوب، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مناطق جديدة في تلك المحافظات، ما اعتُبر فشلاً ـ بحسب المصادر ـ في إدارة العلاقة بين الأطراف اليمنية وعدم منع التصعيد.

وبحسب ما نقلته صحيفة العربي الجديد عن قيادات حزبية يمنية، فإن موقف السفير آل جابر بدا متماشياً مع التحركات الإماراتية الداعمة للمجلس الانتقالي خلال السنوات الماضية، وُصف بأنه أقرب إلى الانتقالي مقارنة بالتحالف الوطني للأحزاب السياسية التابعة للشرعية اليمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن البعض ربط قرار تعليق مهام السفير بغيابه عن الأضواء منذ اندلاع الأحداث في حضرموت والمهرة, وهو الذي عادة ما كان يتصدر المشهد في مثل هذه الحالات، ما أثار تساؤلات عن دور لجنة سعودية خاصة في إعادة توجيه السياسة السعودية في الملف اليمني.

ورغم هذه الأنباء غير الرسمية، لم يصدر بيان رسمي سعودي مؤكد يعلق على القرار بشكل مباشر حتى الآن، ولا توجد تفاصيل رسمية عن ما إذا كان هناك تغيير في تمثيل المملكة الدبلوماسي بصفة دائمة أو مؤقتة.

شاركها.

اترك ردإلغاء الرد

Exit mobile version