شهدت مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، اليوم الأحد، مسيرة جماهيرية حاشدة نظمها التكتل المدني لأحرار الشمايتين والمقاطرة، تنديداً بجريمة قتل المحامي عبد الرحمن عبد الحكيم النجاشي، على يد أفراد من شرطة المديرية وقوات النجدة، ومطالبةً بسرعة محاسبة القتلة والمتورطين في الجريمة وكل الانتهاكات التي تشهدها المديرية والمحافظة عموماً.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب بـ”العدالة والقصاص” من المتورطين في جريمة مقتل النجاشي، مؤكدين أن قضيته لا تخص أسرته وحدها، بل تمثل قضية رأي عام وضمير جمعي يعبر عن رفض المجتمع للظلم والفساد والانتهاكات المتكررة.

وقال بيان صادر عن التكتل المدني، إن الجريمة التي طالت الشهيد النجاشي “تكشف حجم الانحراف الخطير في أداء الأجهزة الأمنية، وتحولها من مؤسسات مكلفة بحماية المواطن إلى أدوات للبطش وانتهاك الحقوق”، محملاً المسؤولية الكاملة للقيادات الأمنية والقضائية المتورطة في القضية.

وطالب البيان بـ:

1. القبض الفوري على جميع القتلة والمحرضين والمتسترين على الجريمة، أيّاً كانت مواقعهم.
2. تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بعيداً عن أي تأثيرات أو تدخلات.
3. إيقاف مدير شرطة المديرية وأفراد النجدة المشاركين في الجريمة عن العمل والتحقيق معهم.
4. رفع الحصانة عن القاضي ثابت همدان والتحقيق معه في ضوء دوره في القضية.
5. تمكين الفريق القانوني لأولياء الدم من حضور مجريات التحقيق، ومصارحة الرأي العام بمستجدات القضية.
6. إجراء إصلاحات جذرية في الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية لضمان المهنية وسيادة القانون.

وأكد البيان استمرار الفعاليات الجماهيرية والمجتمعية لدعم ومناصرة أسرة الشهيد عبد الرحمن النجاشي، وكل ضحايا الانتهاكات والاغتيالات في تعز واليمن عموماً، عبر مختلف الوسائل الإعلامية والقانونية والميدانية.

واختتم التكتل المدني بيانه بالتأكيد على أن “دماء الشهيد عبد الرحمن النجاشي ستكون منارة للعدالة، وصوتاً لا ينطفئ في وجه القتلة والفاسدين”، داعياً كافة القوى المجتمعية إلى التكاتف من أجل إنهاء الإفلات من العقاب وإرساء قيم الحرية والكرامة وسيادة القانون.

شاركها.

اترك ردإلغاء الرد

Exit mobile version