محمد عبدالقادر اليوسفي:
إلى من يهمه الأمر
إلى السلطة المحلية في مديرية المواسط وقيادة اللواء 35 مدرع،
أنا الصحفي محمد عبدالقادر اليوسفي، أرفع إليكم هذا البلاغ والشكوى باسم أهالي منطقتي، للكشف عن ما يتعرض له السكان من استحداث النقاط وفرض جبايات غير رسمية أثقلت كاهل المواطنين والمسافرين.
هذه الجبايات لم تعد مجرد رسوم، بل أصبحت عبئًا يوميًا على الناس، وأدت إلى ترك بعض السكان لمصدر رزقهم، خصوصًا من يزرع ويبيع القات لتأمين معيشتهم.
بدأت المشكلة بفرض جبايات قبل بضعة اشهر في نجد يأفق بالحد بين قدس وبني حماد وبني يوسف، على القرى والرعاة الذين يسهرون في زراعة غرسات القات، وعند احتجاج السكان تم إلغاء هذه الجبايات المستحدثة.
إلا أنه تم استحداث نقاط جديدة على الطرق الريفية قبل اسابيع قليلة، خاصة للقادمين من مناطق أخرى، باسم “الضرائب”.
و مؤخرًا، تم تحويل نقطة تفتيش قرب سوق العين في مركز المديرية، حيث تُفرض رسوم على المواطنين والمزارعين في القات، وختى على رسائل القات التي تمر إلى المدينة، أحيانًا بشكل مضاعف.
هذا الوضع يثير أسئلة حول العدالة والغاية من هذه الأموال ومن يستفيد منها، ويؤثر بشكل مباشر على معيشتهم اليومية.
ونحن لا نطالب إلا بحقوقنا المشروعة وعيش كريم.
لذلك، أتوجه بالمناشدة العاجلة إلى:
رئيس الجمهورية رئيس مجلس القيادة الرئاسي د/ رشاد محمد العليمي President Dr. Rashad Al Alimi للنظر في الوضع وإصدار توجيه عاجل لإنهاء الظلم الواقع على أبناء مديرية المواسط.
الأخ دولة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك – Salim Saleh BinBuriek للتوجيه بإلغاء جميع نقاط الجباية غير الرسمية وحماية حقوق المواطنين.
والاخ #مدير_مكتب_الضرائب في تعز لمعرفة مدى علم المكتب بهذه النقاط وإيقاف أي تجاوزات في تحصيل الرسوم.
نحن واثقون أنكم لستم على علم بما يحدث، ونأمل التدخل السريع لإيقاف هذه الممارسات الجائرة وإعادة الحقوق لأهالي المواسط.
كذلك الزملاء والزميلات، نناشدكم بإيصال رسالتنا هذه لمن يهمه الامر، فقد ثقل كاهلنا من هذه الممارسات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


