
لن تكتمل الفرحه حتى تغادر صنعاء ومناطق سيطرة الميلشيا الحـوثيه، فلا يـمـكن لأحـد أن يتصور ما يعانيه المختطف في سـجــون مـليـشـيـات إرهــابية. شـتـى أنـــواع التــعذيب، ولا يـمـكن للــمرء أن يتعافــى ويستعيد نفسه بعد سنوات سوداء مريرة قضاها في الجحيم وكأنها دهرٌ من الزمن، إلا في مـكان بعيد لا تسمع فيه حتى باسم هذه الجماعة ولا بأي شيء يمكن أن يــذكــرك بــها. أبــسـط شـيء يـمكن أن يعيد هذه الذكريات الــمـوحشة، هـو يُـشـعـرك بالـعـودة لــزنـزانة الـمــوت (ســجـن الــحـوثـي). لــذلـك انتصار الـحـمـادي يــجـب أن تغادر صنعاء بـل وتــغـادر الـيـمـن، لـتجد أطباء ودعم نفسي وبيئة مساعدة لتعود لذاتها.. لتعود للحياة.
ألا لعن الله هذه الميلشيا، وأعان انتصار.

