
كشف الدكتور قاسم بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، عن تحديات كبيرة تواجه القطاع الصحي في اليمن نتيجة تفاقم الأزمات الصحية والمناخية وشح الموارد المالية وضعف الدعم الدولي.
وأوضح بحيبح في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية أن البلاد تعاني صعوبات بالغة في توفير الخدمات الطبية الأساسية، رغم الجهود المشتركة مع المانحين، مشيراً إلى أن الدعم الألماني ساهم في الحفاظ على استمرارية عمل المؤسسات الصحية ومنع انهيارها.
وأكد الوزير أن تفشي الأوبئة مثل الملاريا والضنك والأمراض الإسهالية، إلى جانب المخاطر المناخية كالأعاصير والفيضانات، يفرض ضرورة تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، داعياً إلى استمرار الدعم الخارجي وإيجاد حلول تمويلية محلية لضمان استدامة الخدمات الصحية.
وأشار بحيبح إلى أن الحرب تسببت بتعطل نحو 40% من المنشآت الطبية، خاصة في المناطق الريفية، محذراً من أن تراجع التمويل الدولي قد يؤدي إلى توقف مستشفيات رئيسية ومراكز رعاية أولية، ما سيضاعف معاناة ملايين اليمنيين.

