Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    البركاني والزوكا يضع إكليل الزهور في مقبرة فردوس الشهداء بالمخا

    ديسمبر 5, 2025

    العليمي يبدأ جولة مشاورات إقليمية وسط تصاعد التوترات شرق اليمن

    ديسمبر 5, 2025

    إنجاز وطني جديد: اليونسكو تعتمد أربعة معالم من تعز ضمن قائمة الحماية المعززة

    ديسمبر 5, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, ديسمبر 6, 2025
    • الصفحة الرئيسية
    • أتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صوتناصوتنا
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • مع الحدث
    • صوت الشارع
    • أصواتكم
    • التراس اليمن
    • تقارير وتحقيقات
    • نغم وثقافة
    • صوت وصورة
    • صوت المال
    صوتناصوتنا
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تقارير وتحقيقات»بين الطبشور والبندقية.. معلم يمني يكتب أسطورته بالدم والتضحية
    تقارير وتحقيقات

    بين الطبشور والبندقية.. معلم يمني يكتب أسطورته بالدم والتضحية

    EditorEditorأكتوبر 25, 2025آخر تحديث:أكتوبر 26, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ربيع صبري & صهيب المياحي:

    تتشابه قصص الأبطال، تتكرر التفاصيل، ويسهل سرد البطولات. لكن ليست كل القصص متشابهة، خاصة حين يكون بطلها معلمًا حمل سلاحين في آنٍ واحد: الطبشور في يد، والبندقية في الأخرى.

    قاتل على جبهتين، واحدة في الصفوف الدراسية، والأخرى في ميادين الحرب، ليكتب فصلاً جديدًا في أسطورة التضحية، مقدمًا ثلاثةً من أطرافه وإحدى عينيه فداءً لوطنه.

    إنه المعلم اليمني طه حسن الشرعبي، رجلٌ جمع بين حب العلم والوطن، وقف منذ الطلقة الأولى في ساحة المعركة، مدافعًا عن أرضه، بينما لم يترك رسالته التعليمية التي عشقها لأكثر من ثلاثين عامًا.

    القفز نحو الموت لإنقاذ الرفاق

    في أول أيام رمضان، وبينما كان يقود رفاقه في جبهة مقبنة (غربي تعز) زرعت مليشيا الحوثي عبوة ناسفة أثناء عملية تسلل. لم يتردد طه، ألقى بنفسه فوق العبوة ليحمي رفيقيه، لينفجر جسده قبل أن تنفجر عزيمته، ويخسر رجليه، وإحدى يديه وعينه، لكنه أنقذ زملاءه من موت محقق.

    لم تكن هذه أول مرة يواجه فيها الموت، قبل الحادثة بثلاثة أيام، تسللت المليشيا إلى موقعهم وزرعت عشرات الألغام. حينها، قرر طه أن يغامر بنفسه ليكتشف الحقل الملغوم، وعندما حذره رفاقه، قال لهم: “أنا رجل كبير في السن، إن حدث لي شيء، تكون الخسارة أقل، لكنكم أنتم شباب، ومستقبلكم أمامكم.”

    يقول طه عن كشفه لحقل الألغام في حديثه لـ”يمن شباب نت”:”أردت أن أثبت للقيادة أننا صادقون. قلت لهم: أنا مشيت من هنا، ومشيت فعلًا. حاول زميلي أن يمشي معي، لكني منعته. قلت له: لا تمشِ بعدي، يا أخي، أنا كبير السن، حتى إن حصل شيء -لا قدر الله- تكون الخسارة قليلة. لكنه أصرّ أن يرافقني، ومشينا معًا.

    وأضاف، “قطعنا الطريق للموقع، ثم دخل الشباب ليبحثوا عن الألغام، فوجدوا حوالي 15 لغمًا مزروعًا، وقاموا بنزعها”، لكن ذلك لم يكن سوى مقدمة للثمن الأكبر الذي دفعه لاحقًا.

    “سأموت.. أنتم ارجعوا!”

    في الليلة التالية، وبينما كان يخطط مع زملائه لإعادة تحصين مواقعهم، فوجئ بضوء العبوة يلمع أمامه، كان يعلم أنه الهدف، ولم يكن هناك وقت للتفكير. صرخ في رفاقه:”ارجعوا.. سأموت أنا، لا يجب أن تخسر الجبهة المزيد!”

    يسرد طه تفاصيل الليلة التي فقد فيها أطرافه قائلًا:” كنا نخطط لوضع براميل مملوءة بالتراب لتحل محل تلك التي فجّرها الحوثيون، لحمايتنا أثناء العبور. جلسنا نتشاور حتى منتصف الليل، ثم قررنا النزول للمقر للسحور. مشينا في طريق جديدة تجنبًا للقناصة، وفجأة، وأنا أتقدم، رأيت ضوء العبوة الناسفة يشتعل أمامي”.

    وأضاف، “كان الشباب خلفي، وكعادتي كنت أصرّ على أن أسير أولًا، حتى إذا كان هناك كمين، يكون أنا من يتلقاه. رميت بنفسي على الضوء وصرخت: ارجعوا، سأموت أنا الكبير في السن،… وانفجرت العبوة.” استفاق طه ليجد نفسه بلا قدمين، وبيد واحدة، وعين واحدة، لكنه كان ممتنًا لأنه أنقذ رفاقه من موتٍ محقق.

    المعلم المحارب

    وُلد طه حسن عام 1974 في شرعب الرونة، عشق القراءة والعلم، وعمل معلمًا منذ عام 1990. وفي عام 2003 تزوج واستقر في مديرية مقبنة.

    حمل طه مشروعا ثقافيًا كبيرًا، حيث ألّف كتابًا يضم 7000 سؤال وجواب، مستوحى من مسابقة “من سيربح المليون”. لم يكن هدفه الشهرة، بل نشر المعرفة.

    مع اندلاع الحرب بعد انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية عام 2014، لم يتردد في حمل البندقية، جنبًا إلى جنب مع الطبشور.يقول: “الرصاصة تدافع عن الأرض، لكنها لا تبنيها. لهذا كنت أحمل البندقية في يد، والكتاب في الأخرى”.

    كان طه يقضي النهار بين طلابه، ويعود ليلاً إلى الجبهة، متمسكًا بواجبه في الميدانين معًا، مضيفا:”كنت أدخل الفصل بوجه بشوش رغم الإرهاق، لأنني أردت أن يرى طلابي فيّ الأمل لا التعب”.

    “إما النصر.. أو الشهادة”

    كان طه يدرك أن رحلته ليست سهلة، لكنه اختار طريقه بوضوح:”دائمًا كنت أحمل كفني معي.. كنت أقول لنفسي: إما النصر أو الشهادة، فلا طريق ثالث.”

    ورغم المعارك، لم يكن يخشى الموت. عاد مع رفاقه، واستعادوا قريته من سيطرة الحوثيين، ليجد منزله قد تحول إلى أنقاض بسبب القصف. لكنه لم يحزن، بل كان يرى في ذلك ثمنًا طبيعيًا في سبيل الوطن.

    اليوم، وبعد أن فقد أطرافه وعينه، يرقد المعلم طه حسن في مستشفى الثورة بتعز، يصارع الألم بصبر المقاتلين، بينما تعاني أسرته في صمت. لم تلتفت إليه السلطات، ولم يحظَ بالتكريم الذي يستحقه. “كم من الأبطال مثل طه، يقاتلون بصمت، ويُنسَون بعد أن يقدموا أرواحهم، بينما تُفتح الأبواب لمن لم يقدموا شيئًا!”

    لكن حتى بعد كل ذلك، لم يفقد طه الأمل. قال وهو يرقد على سريره في المستشفى: “الإنسان الذي لا يستفيد من محنته، غبيٌّ. قد خسرتُ قدميّ ويدي وعيني.. لكنني ربحتُ الوقت، لم أعد أتنقل، وهذا يعني أنني سأقرأ وأراجع كل ما قرأته سابقًا. وكأن الله يقول لي: (أرح قدميك، وشغّل عقلك)”.

    وبين البندقية والطبشور، كتب طه حسن أسطورته، هكذا كان، وهكذا سيظل.. معلمًا ومقاتلًا، بطلًا لم يكسر الموت عزيمته، ولم يسقط القلم من يده، حتى وإن لم يعد قادرًا على حمله، لكن هل ستظل قصته مجرد سطر في ذاكرة الوطن، أم أن الإنصاف سيجد طريقه إليه يومًا ما؟

    شارك هذا الموضوع:

    • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
    • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

    معجب بهذه:

    إعجاب تحميل...

    مرتبط

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقصنعاء: ميليشيات الحوثي تعتقل موظفة في برنامج الغذاء العالمي
    التالي صندوق النظافة بتعز ينفي شائعات استهدفت الدكتورة إيلان عبد الحق
    Editor

    المقالات ذات الصلة

    تعز.. جرحى الأبطال يواصلون اعتصامهم لليوم الرابع للمطالبة بمستحقاتهم

    نوفمبر 19, 2025

    تحرير الدولار الجمركي.. ثمن الإصلاحات الاقتصادية وتأثيراته

    نوفمبر 3, 2025

    رغم تدشينه.. مركز العناية والعزل في مستشفى الثورة بتعز ما يزال مغلقًا

    أكتوبر 27, 2025

    اترك ردإلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    تعز.. جرحى الأبطال يواصلون اعتصامهم لليوم الرابع للمطالبة بمستحقاتهم

    نوفمبر 19, 2025

    القبض على نائب مدير شرطة كابوتا المطلوب من قبل أمن عدن

    نوفمبر 29, 2025

    منصة “واعي” تغلق صفحات فيسبوك تابعة لقيادات الحوثيين

    نوفمبر 11, 2025

    تحرير الدولار الجمركي.. ثمن الإصلاحات الاقتصادية وتأثيراته

    نوفمبر 3, 2025
    أخبار خاصة
    مع الحدث ديسمبر 5, 2025

    البركاني والزوكا يضع إكليل الزهور في مقبرة فردوس الشهداء بالمخا

    دشن رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، يوم أمس ، فعاليات يوم الشهيد الجمهوري بالذكرى…

    شارك هذا الموضوع:

    • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
    • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

    معجب بهذه:

    إعجاب تحميل...

    العليمي يبدأ جولة مشاورات إقليمية وسط تصاعد التوترات شرق اليمن

    ديسمبر 5, 2025

    إنجاز وطني جديد: اليونسكو تعتمد أربعة معالم من تعز ضمن قائمة الحماية المعززة

    ديسمبر 5, 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    تعز.. جرحى الأبطال يواصلون اعتصامهم لليوم الرابع للمطالبة بمستحقاتهم

    نوفمبر 19, 202525 زيارة

    القبض على نائب مدير شرطة كابوتا المطلوب من قبل أمن عدن

    نوفمبر 29, 20258 زيارة

    منصة “واعي” تغلق صفحات فيسبوك تابعة لقيادات الحوثيين

    نوفمبر 11, 20258 زيارة
    اختيارات المحرر

    البركاني والزوكا يضع إكليل الزهور في مقبرة فردوس الشهداء بالمخا

    ديسمبر 5, 2025

    العليمي يبدأ جولة مشاورات إقليمية وسط تصاعد التوترات شرق اليمن

    ديسمبر 5, 2025

    إنجاز وطني جديد: اليونسكو تعتمد أربعة معالم من تعز ضمن قائمة الحماية المعززة

    ديسمبر 5, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    Powered By: Raidan.Pro
    • Home
    • أتصل بنا
    • كتابنا
    • دخول المحررين

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

     

    تحميل التعليقات...
     

      %d